اليوم الحادى عشر من فبراير 2011 هو يوم استقلال مصر من الاستعباد والاذلال والامتهان من قبل نظام جئ بقمته كى يكون ممثلا لقادة حرب اكتوبر 1973 ولكن شرعية من يحاربون اسرائيل لم تكن مقبولة, فقبل هو ان تكون شرعيته مستمدة من الخارج بحيث تكون اولى مهماته هو قمع اى اتجاه مناوئ لاهداف من يعطونه الشرعية, وهذه المعطيات تهيئ له ان يكون مطلق اليد فى التصرف فى البلاد فاصطنع نظاما يساعده فى اهدافه ويدين له بالولاء مقابل امتيازات يحصل عليها افراد النظام, واصبحت الصيغة هى ان افراد النظام رهينة فى يده ومصر رهينة فى ايديهم وهو رهينة فى يد من يعطونه الشرعية. ان تطبيق هذه السياسة اللعينة على مدى 30 عاما قد الحق ضررا بالغا بقدرات مصر وحجمها وتاثيرها كدولة , وادى الى انزلاق 40% من المصريين تحت خط الفقر ولجوء الملايين لمحاولة الهرب من مصر, وادى عدم وجود رؤية لمستقبل مصر الى تكدس سكانها على نفس المساحة التى كانت تستوعب نصفهم وربعهم
ان هذه المدونة سوف تطرح افكارا تراود واحدا من ابناء مصر العاديين حول مايمكن ان نفعله لمصر كلها دو ن الحصول على عمولات اوسمسرة مشبوهة, ودون التبجح بدراسات فنية معقدة لا يفهمها الناس العاديون لان الدراسات سوف تكون هى اراء ابناء مصر المخلصين بالنقد والتعليق على مايطرح فى المدونة من افكار. هيا بنا جميعا نبنى مصر الجديدة
هذا بالفعل هو ما نحتاجه الان في ظل حاله الاضطراب-التي لا يمكن انكارها-التي تجتاح البلاد
ReplyDelete