ليس هناك جديد فى ان ان بداية نهضة جديدة لن تكون الا بالنهوض بالتعليم كما فعلت دول اسيا البازغة كماليزيا وكوريا والصين والهند ومن قبلهم اليابان وكما فعل محمد على فى زمانه. ولما كان هذا المشروع ياخذ سنوات عديدة واستثمارات ضخمة فان الكثيرين من اصحاب الهمم المتراخية سوف يثبطون الهمم ويبثون الحيرة فى نفوس الكثيرين منا, خاصة اذا علمنا ان حكومة كوريا ابلغت شعبها ان كل استثماراتها سوف تذهب للانفاق على التعليم فقط دون اى خدمات اساسية اخرى كالصحة والمواصلات لمدة سبع سنوات زادت الى 11 سنة فى التطبيق
ان دولة كمصر ربما كانت لها ميزات نسبية كالموقع والموارد واهمها البشرى, والدليل انها بعد التجريف المستمر والفساد المنظم الذى هال الجميع حجمه لمدة 30 عاما مازالت تعيش بل وتعيش كدولة حتى بدون دستور. اننى احلم بفكرة ان نزيد الرقعة الماهولة من ارض مصر فاساس كل مشاكلنا هى مشكلة الزحام وهى التى عبر عنها النظام الفاشل بزيادة السكان, ولزيادة الرقعة الماهولة بالسكان لابد من التوسع الافقى اى الزراعة ونحتاج للزراعة الماء وهو ذروة الامر وسنامه
حيث ان زياة الرقعة المزروعة من ارض مصر هى قضية امن قومى فلماذا لانفكر فى زراعة مساحات جديدة بنباتات او اشجار شحيحة الاحتياج للماء؟ لماذا لانفكر فى زراعة النخيل؟ ان عمق وادى النيل من الجيزة وحتى اسوان يتراوح بين 8-20 كيلومترا وهو يعج بالسكان , فاذا اتجه الشباب الى الظهير الصحراوى واقام كل شاب غرفة او غرفتين بهما عداد للمياه يسجل استهلاكه (وهو يستهلك الماء فى كل الاحوال حتى داخل الوادى) وقام بزراعة 50 او100 او 200 نخلة فقد اوجد لنفسه مكانا يعيش فيه ودخلا يعيش منه, فاذا توغلوا لمسافة 4 كيو مترات داخل الصحراء فقط فقد استزرعنا 1\10 من مساحة مصر التى تبلغ 40 الف كيلومترا مربعا
ان النخلة تحتاج الى الرى 8 مرات فقط ( وليصحح المعلومات اهل العلم او الخبرة) تنتج بعدها تمورا للاكل ونوى البلح لعلف الماشية واخشابا للصناعة. ان استزراع مليون فدان بهذة الطريقة يخفف الزحام داخل الوادى ويقلل اسعار الارض فيه, الامر الذى يجعل المضاربة غير المنتجة على الاراضى لاتتمتع بذات الجاذبية التى جعلت اركان النظام يتقاعسون عن العمل ويستمتعون بالمتاجرة فى اقدار المصريين ومستقبلهم
اننى لاادعى حكمة سيدنا يوسف فالمشروع يحتاج الى دراسة مستفيضة يكون ضمنها دراسة النخيل او المحصول الذى يستقر عليه الامر فى كليات الزراعة لعدة سنوات ليكون الداعم لمشروعنا القومى وهو التعليم, وفى كل الاحوال لنا عودة لمناقشة هذا الامر مرة او مرات. الى هواة الجدل النظرى ازرعوا اى شئ والكن ابداوا
مما لا شك فيه ان التوسع العمرانى الافقى وزيادة الرقعة الزراعية فى المناطق الهائلة الغير مستغلة-- و التى بفضل الله انقذت من النهب و السرقة تخوفا من الالغام "آلاف الشكر و التحية للالغام" --هو خلاص مصر من مشاكلها الكبرى وايا كان ما سيزرع سيكون طفرة تقدمية فى مجالات عديدة ولكى تتفرغ الحكومة بعد حل هذه المشاكل لحل مشكلتنا الكبرى التى لا يوجد لها حتى الآن اى حل او حتى امل بالحل و هى التعليييييييييييييييم
ReplyDelete