جلست لمشاهدة جزءا من شباب 25 يناير فى حوارهم مع منى الشاذلى ولمست تجردهم وايثارهم ووضوحهم ولكن اكثر مالفت نظرى فيهم هو اليقظة المتاججة, وقد قرات اليوم انهم سيشكلون مجلسا للدفاع عن الثورة ستكون له سلطة الدعوة لاحتجاجات او الدعوة لانهائها وفق تطورات الموقف
لماذا لايفكرون فى تفعيل هذا الدور ليشمل مراقبة الانتخابات ومراقبة اداء البرلمان مستقبلا, ان تفعيل اليات الرقابة كفيل بان يصلح اى مجتمع ولو حصلنا على انتخابات نظيفة تفرز نوابا يفهمون دورهم ويراقبون اداء الحكومة جديا فسوف تسيرعجلة المجتمع نحو التقدم الذى نريده جميعا
لانريد ان يكون التغيير مرهونا بظروف استثنائية ونريد تقنينا للاوضاع يضمن السير الايجابى لها كلها, وحين يقر المجتمع دور هؤلاء الشباب فى مراقبة التمثيل الشعبى فى الحياة السياسية فلن تستطيع اى قوة قهر الشعب المصرى واجباره على مالا يريد
No comments:
Post a Comment